نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 263
وحضر جنازته سبعون ألف ملك، واهتز له عرش الرحمن [1].
وقال فيه عليه الصلاة والسلام-وقد أهديت له حلة سندس-:
«لمناديل سعد في الجنة، أحسن من هذه» [2].
[الزواج من ريحانة رضي الله عنها]:
واصطفى لنفسه صلى الله عليه وسلم ريحانة، فتزوجها، وقيل: كان يطؤها بملك اليمين [3]. [1] أما حضور السبعين ألف ملك لجنازته رضي الله عنه: فقد أخرجه النسائي في الجنائز، باب في ضمة القبر وضغطته 4/ 100 - 101، كما أخرجه ابن سعد 3/ 429 - 430 من طريقين، والبزار بإسنادين (2698) و (2699) ورجال أحدهما رجال الصحيح كما في المجمع 9/ 308، وأخرجه البيهقي في الدلائل 4/ 28، وفي إثبات عذاب القبر (109). وأما اهتزاز العرش: فهو في الصحيح وغيره؛ أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه (3803)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل سعد بن معاذ رضي الله عنه (2466). [2] أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (3248)، وانظر الحديث (3802) من الكتاب والباب السابقين. ومسلم في الموضع السابق (2469). [3] انظر السيرة 3/ 245، والمحبر/94/، والطبري 2/ 592، والاستيعاب 4/ 1847، لكن رجح الواقدي أمر عتقها وتزويجها، وقال كما في الطبقات 8/ 131: وهو أثبت الأقاويل عندنا، وهو الأمر عند أهل العلم. وكذا قال السخاوي في القول البديع/119/قال: كما رجحه جماعة من الحفاظ. والله أعلم. وفي الطبقات 8/ 130: كان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 263